رفضت جامعة أم القرى فتح القبول استثنائيا للدبلوم التربوى، معللة ذلك بأنه توجهات وزارة التعليم.

وطالب الخريجون فتح التسجيل للدبلوم التربوي أسوة بالجامعات، خاصة وأن تعيينهم تعليمياً مرتبط بنيل الدبلوم التربوي، متسائلين: لماذا لا تقوم جامعة أم القرى بذلك؟ هل فتح الجامعات للدبلوم التربوي باستثناء جامعة أم القرى أتى بناء على توجيهات الوزارة؟ وإن كان كذلك لماذا لا يتم توجيه الوزارة لأم القرى بفتح التسجيل؟.

 

وكانت الجامعة صرحت في وقت سابق بأنَّ توجهاتِ وزارة التعليم المبلغة رسمياً للجامعة بموجب ثلاثة خطابات متتابعة نصتْ على ضرورة إيقاف كافة برامج “التعليم الموازي”؛ نظراً لكونها برامج أقرتْ في مرحلة زمنية معينة كانت بحاجة إليها، وبناءً على هذه التوجيهات ورغبةً من الجامعة في إعادة دراسة مدى جدواها تم إيقاف برامج التعليم الموازي، ومن ضمنها: الدبلوم المسائي التربويّ.

 

‎وتابعت: قد ورد للجامعة خطاب من مرجعيَّتها الرسمية – وزارة التعليم- بتاريخ 25/ 11/ 1437هـ يحث الجامعة على استيعاب أكبر قدر ممكن من الراغبين في الدبلوم التربوي في الدبلوم التربوي “الصباحي” النظامي الذي تقدّمه الجامعة، وضمن أنصبة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية دون إشارة للإذن بفتح الدبلوم المسائي، وقد أكد اتصال الجامعة بالوزارة بقاءها على رؤيتها السابقة.

 

‎واختتمت الجامعة توضيحها بالقول: من المهم هنا التوضيح بأنّ خريجي الجامعة وغيرها من المتفرغين للدراسة يُتاح لهم بشكل تلقائي الحصول على الدبلوم التربوي الصباحي النظاميّ، والإشكال فقط في “غير المتفرغين” الذين يرغبون في دراسة الدبلوم في الفترة المسائية على نظام التعليم الموازي “المدفوع”.